مفارقات. الأخلاق.
أتى الصباح مثل أي يوم. فحملت نفسي وبدأت المسير فكان مشواري في رحلة ببعض شوارع المدينة الغريبه التي تهجرها معاني القيم الإنسانيه. فهذا ليس مانحن بصدده تابعت مشواري فطرقات المدينه الغريبه مليئة باصناف من البشر تجد العامل الباحث عن عمله ومن يعمل. تجد الفلاح تجد الموظف في دوائر حكومية وتجد المهندس والمحامي والطبيب وكل فئات المجتمع ستجدها. طبعآ ستفرق بينهم في اللباس وليس بشئ آخر ولن تمييز أحدا منهم سوى في الأخلاق. الذي يجعلك تعطي الصفه للفرد عن غيره. وليس بمظهره او علمه او شهادته. فإن الحكم سيكون بظهور الأخلاق لتحكم عليه.. هذه المدينة الغريبه بكل مافيها.
الأديب أيمن حماده
الأديب أيمن حماده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق