على سياط البحر
عبرت افقَ خيالي سرابةً ومضت بعيني
راحلةً الى حيث لا ادري
راحلةً الى حيث لا ادري
هنالكَ خلف مسفات الغموض البعيدة
حيثُ رحيل الشمس
عندى محطات الغروب يسألني قلبي لماذا تعود بي
الذكرى دائماً
حيثُ رحيل الشمس
عندى محطات الغروب يسألني قلبي لماذا تعود بي
الذكرى دائماً
ما تراني مسافراً وغير مسافراً
ولكن عالمي يسرقني .. يحملني .. يشتتني
لا ادري الى اين يمضي بي خيالي
ولكن عالمي يسرقني .. يحملني .. يشتتني
لا ادري الى اين يمضي بي خيالي
فوق سرابةً بيضاء
وعلى اعتاب دموع تسقط اشلائاً من الشموع
ويسألني الى اين امضي
وعلى اعتاب دموع تسقط اشلائاً من الشموع
ويسألني الى اين امضي
لا ادري يا قلبي
هنالك كل الاحتمالات هي انتي
تأخذني شريداً ضائعاً
هنالك كل الاحتمالات هي انتي
تأخذني شريداً ضائعاً
تائهاً اجهل العناوين التي تفتش عنكي
اغمضُ عيني وانام والدمعةُ تشبه المغيب
اغمضُ عيني وانام والدمعةُ تشبه المغيب
عندما ترحلي تبدوا كل الأشياء
هي انتي
وهذه الموسيقى مزعجةً عندما
تنقلني الى المجهول
هي انتي
وهذه الموسيقى مزعجةً عندما
تنقلني الى المجهول
قصيدة بلا عنوان
بقلم الشاعر نزارل ملحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق