الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

عمر الموصلي يكتب... وتظن الروح


وتظن الروح
انا لااظن اني اعاني اشتياقك
ولا هي نوبات رغبة ان اراك
لكنه عطش الصحارى لرباك
تلك العيون المترقبة غيثا 
في قيظ الاماني
أ هي لي 
لااظن 
فجنوني لم يعد حالما كما ولم يعد النزف دفاق الرجاء
فقد شاخت اوردة الحلم ووهنت قولئم الاماني 
منهكة هي رغبتي حد التضاؤل الموحش 
جنوني هذا الامل
المترنح على دروب انتظارك المقفرة الجامدة الملامح
عنيدة روحي حد الخبل الاشعث 
واهنة كما خيوط العنكبوت
تنازع هزيعها وتعاقر تراتيل وداع مبهمة الطلاسم وتهذي بكل غريب منكر الوضوح والتجلي الا اسمك
ولا زالت تظنه الاشتياق وهي بين براثن التيه والتلاشي
أ هو الاشتياق كما تدعي روحي وتظن
ام انه عطش اليك
لا ادري

أ.عمر الموصلي ٢٩/٩/٢٠١٨

هناك تعليق واحد: