تلك هي رؤياي الغير ملزمة ...! بقلمي /حامد أبوعمرة
أخطأ الشاعر أبو تمام عن الحب الأول عندما قال ما الحب إلا الحب الأول حيث قال :
نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ
كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ
وأخطأت الفنانة الكبيرة شادية عندما غنت أغنية كلماتها :
ماقدرش احب اثنين علشان ماليش قلبين ...! و كذلك : ده القلب يحب مره ...ميحبش مرتين...!
من المواضيع التي أردت أن أسلط الأضواء عليها هي موضوع الحب الأول والأخير ،ذاك الحب الذي أثار كثيرا من الجدل في الأوساط الشعرية أو الأدبية بصفة عامة ، وأني من أشد المتمسكين برأيي الذاتي أنه ليس هناك ما يعرف بالحب الأول أو الحب الأخير ،هي مسميات وهمية واهية صنعناها بأيدينا حتى تتناسب مع أهواءنا وميولنا الشخصية... فالحب لا يمكن ان يسمى بمعناه العميق ،وبكل حروفه إلا إذا وصل لمرحلة الاشباع أو الاكتمال ، وكل الذين تغنوا بالحب الأول أو كتبوا قصائد الغزل والرومانسيات في الحب ،هم من حاولوا أن يقنعوا أنفسهم بل يضحكون على أنفسهم ،وإرضاء للمحبوبة أنها الحب الأول والحقيقة الحب المائة على أرض الواقع ...وهناك سؤال قد يراود مخيلة الكثير الذين يتساءلون هل يمكن للرجل أو المرأة أن يعيش الحب مرات ومرات ...؟!! والإجابة على هذا التساؤل برأيي الشخصي نعم يمكن أن يعيش كل من الرجل أو المرآة الحب مرات ومرات ، ومن ينكر ذلك فليراجع نفسه فقط أصدق الذين وصلوا إلى مرحلة اكتمال الحب وهي مرحلة أشبه "بالبدر" في أطوار القمر فمن وصل لتلك المرحلة فقط يعيش معنى الحب الأوحد ،إذا مانزعم به وما أسميته بالحب الذي يمكن أن يعيشه مرات عديدة الرجل أو المرأة، هوليس حبا ولا يمكن أن يكون حبا بل هو مرحلة أفقية ممتدة ما بين الانجذاب والاعجاب أوالتعود ولكني ذكرته تبعا للصورة الشائعة والخاطئة ... أما الحب هو تلك الثمرة الناضجة طعما وجودة ورائحة ولذلك يمكن أن نقول للذين فشلت تجاربهم العاطفية بفشل الحب ،فالحب هو تلك السفينة الجميلة المزركشة بأبهى صورها ،و التي تمضي بنا وسط هياج الأمواج فترسو بنا على الجودي بكل سلامة وأمان قبل الطوفان ولابد للحب من غطاء شرعي يحميه .
أخطأ الشاعر أبو تمام عن الحب الأول عندما قال ما الحب إلا الحب الأول حيث قال :
نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ
كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ
وأخطأت الفنانة الكبيرة شادية عندما غنت أغنية كلماتها :
ماقدرش احب اثنين علشان ماليش قلبين ...! و كذلك : ده القلب يحب مره ...ميحبش مرتين...!
من المواضيع التي أردت أن أسلط الأضواء عليها هي موضوع الحب الأول والأخير ،ذاك الحب الذي أثار كثيرا من الجدل في الأوساط الشعرية أو الأدبية بصفة عامة ، وأني من أشد المتمسكين برأيي الذاتي أنه ليس هناك ما يعرف بالحب الأول أو الحب الأخير ،هي مسميات وهمية واهية صنعناها بأيدينا حتى تتناسب مع أهواءنا وميولنا الشخصية... فالحب لا يمكن ان يسمى بمعناه العميق ،وبكل حروفه إلا إذا وصل لمرحلة الاشباع أو الاكتمال ، وكل الذين تغنوا بالحب الأول أو كتبوا قصائد الغزل والرومانسيات في الحب ،هم من حاولوا أن يقنعوا أنفسهم بل يضحكون على أنفسهم ،وإرضاء للمحبوبة أنها الحب الأول والحقيقة الحب المائة على أرض الواقع ...وهناك سؤال قد يراود مخيلة الكثير الذين يتساءلون هل يمكن للرجل أو المرأة أن يعيش الحب مرات ومرات ...؟!! والإجابة على هذا التساؤل برأيي الشخصي نعم يمكن أن يعيش كل من الرجل أو المرآة الحب مرات ومرات ، ومن ينكر ذلك فليراجع نفسه فقط أصدق الذين وصلوا إلى مرحلة اكتمال الحب وهي مرحلة أشبه "بالبدر" في أطوار القمر فمن وصل لتلك المرحلة فقط يعيش معنى الحب الأوحد ،إذا مانزعم به وما أسميته بالحب الذي يمكن أن يعيشه مرات عديدة الرجل أو المرأة، هوليس حبا ولا يمكن أن يكون حبا بل هو مرحلة أفقية ممتدة ما بين الانجذاب والاعجاب أوالتعود ولكني ذكرته تبعا للصورة الشائعة والخاطئة ... أما الحب هو تلك الثمرة الناضجة طعما وجودة ورائحة ولذلك يمكن أن نقول للذين فشلت تجاربهم العاطفية بفشل الحب ،فالحب هو تلك السفينة الجميلة المزركشة بأبهى صورها ،و التي تمضي بنا وسط هياج الأمواج فترسو بنا على الجودي بكل سلامة وأمان قبل الطوفان ولابد للحب من غطاء شرعي يحميه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق