(قصيدة عصماء ) ...
تسألني الأيام ،،
أتتغيرين وقد كنت لك رفيقة درب ؟؟
أكاد أقرأ أبجديات غريبة
والدهشة في ملامحك؟؟
يا أيتها الأيام إقرأيني بثبات. ..
ثم أنصفيني !!
أنا !! من انا ؟؟ومن عساي أكون ؟؟
أنا حروف وأقلام تتصدع
انا أشواق لذكريات تقرع
انا خفقات نبض منسية
كزئبق مرمية
أناااا شموس أفلت
ووعود تبدلت
أجل تغيرت بتغير النفوس وتقلبها !
ومزقت تذاكري وجميع رحلاتي
فالعمر يمضي!!
ومرفئ الأحلام في عزلة يتألم!!!
والبحر هائج بالنفاق وكل في زحام....
نعم تغيرت وأصبحت أكثر عقلانية وتريثا ،
أتصنع بسمة فوق الشفاه وأمضي بين أكوام
فكر لا يهنأ !!.
ربما للجذع الماثل أمامك هشاشة!!
أو بعض التآكل على مر الزمن ولكن!!! من منا لم يعصف به موقف ما!؟
من منا لم ترتطم مراكبه بأمواج الحيرة؟؟ ...
من منا لم يرتشف من أجاج اليم ولو حتى قطرة؟
نعم تغيرت وبدأت أرسم خطوطا عريضة!!
بعيدا عن الطيبة الزائدة والتصور بأن الجميع أوفياء.
لآ شك أن لعبق الأصالة أثرا بالغا لا يزال عالقا على بتلات وجداني!!
إن أمعنت النظر لسوف ترينه رؤى العين!!
كوثاق محكم لا يتحرر....أتنفس السعادة بسحر خاص ،،
أجدت تركيبته بحرفية عالية ، فقد كان خلاصة أحلام وخيبات،، وسعادة وبكاء،، وهناء وشقاء ،
وكل ما إختلط به هذا الوجدان من خلجات هوجاء وصفاء فكر وضوضاء.
أصبحت أكثر تعلقا بمدادي!!
وإتخذت من الأقلام منارة ليلي ومن أوراقي مضطجعا وملتجأ....
فكم تبدو الحياة غريبة!!!
وكأنها مهرج لعوب يتأرجح فوق مسرح متحرك يكسوه الجليد ،سرعان ما أن يدمي كل من يطأ دهاليزه..
وأبطاله هم مردة من ورق ،،...
رواية أنا من سطرت نهايتها ووضعت لها النقاط بظرف مغلق.. طابعه المودة وختمه النسيان....
هنا تلعثمت كلماتي وأخرست تساؤلاتي
قرأتك يا أيتها الأنثى بصمت !! وسأنصفك بفخر!!!
ياااا إمرأة أشبه بقصيدة عصماااء ..
بقلمي نسرين الصايغ
شاعرة الأكاديمية العالمية للسلام
#موناليزا_الضاد
تسألني الأيام ،،
أتتغيرين وقد كنت لك رفيقة درب ؟؟
أكاد أقرأ أبجديات غريبة
والدهشة في ملامحك؟؟
يا أيتها الأيام إقرأيني بثبات. ..
ثم أنصفيني !!
أنا !! من انا ؟؟ومن عساي أكون ؟؟
أنا حروف وأقلام تتصدع
انا أشواق لذكريات تقرع
انا خفقات نبض منسية
كزئبق مرمية
أناااا شموس أفلت
ووعود تبدلت
أجل تغيرت بتغير النفوس وتقلبها !
ومزقت تذاكري وجميع رحلاتي
فالعمر يمضي!!
ومرفئ الأحلام في عزلة يتألم!!!
والبحر هائج بالنفاق وكل في زحام....
نعم تغيرت وأصبحت أكثر عقلانية وتريثا ،
أتصنع بسمة فوق الشفاه وأمضي بين أكوام
فكر لا يهنأ !!.
ربما للجذع الماثل أمامك هشاشة!!
أو بعض التآكل على مر الزمن ولكن!!! من منا لم يعصف به موقف ما!؟
من منا لم ترتطم مراكبه بأمواج الحيرة؟؟ ...
من منا لم يرتشف من أجاج اليم ولو حتى قطرة؟
نعم تغيرت وبدأت أرسم خطوطا عريضة!!
بعيدا عن الطيبة الزائدة والتصور بأن الجميع أوفياء.
لآ شك أن لعبق الأصالة أثرا بالغا لا يزال عالقا على بتلات وجداني!!
إن أمعنت النظر لسوف ترينه رؤى العين!!
كوثاق محكم لا يتحرر....أتنفس السعادة بسحر خاص ،،
أجدت تركيبته بحرفية عالية ، فقد كان خلاصة أحلام وخيبات،، وسعادة وبكاء،، وهناء وشقاء ،
وكل ما إختلط به هذا الوجدان من خلجات هوجاء وصفاء فكر وضوضاء.
أصبحت أكثر تعلقا بمدادي!!
وإتخذت من الأقلام منارة ليلي ومن أوراقي مضطجعا وملتجأ....
فكم تبدو الحياة غريبة!!!
وكأنها مهرج لعوب يتأرجح فوق مسرح متحرك يكسوه الجليد ،سرعان ما أن يدمي كل من يطأ دهاليزه..
وأبطاله هم مردة من ورق ،،...
رواية أنا من سطرت نهايتها ووضعت لها النقاط بظرف مغلق.. طابعه المودة وختمه النسيان....
هنا تلعثمت كلماتي وأخرست تساؤلاتي
قرأتك يا أيتها الأنثى بصمت !! وسأنصفك بفخر!!!
ياااا إمرأة أشبه بقصيدة عصماااء ..
بقلمي نسرين الصايغ
شاعرة الأكاديمية العالمية للسلام
#موناليزا_الضاد