داوي
جراحك أن كنت
تعرفها
ولا تستجدي طبا
من به الداء
هذه الدنيا تزيف الطب
فيها
وكذلك زيف هو
القضاء
لقد رحل من كان الخير
فيهم
وعتلى المناصب من لم
بوجهه ماء
يحسبوها لك وهي عليك
زيفا ودعاء
تغير كل ذي طعم
طعمه
وأحجب القطر عنا من
السماء
سمائنا دخان وغبار
بساطها
من شدة الظلم فما
بقي البقاء
دجلا وفنون من النفاق
وظلم حل بنا
وعبير الصابرين في
حكم الفناء
وصار الدين تجارة
ورياء
وحلت ضفائر دنيا تكسر
مشطها
تمر سنينها عجفاء
أبتلاء
ولبس البنين لبس
بناتها
وأصبحنا لا نميز بين
سعدا وسناء
وتطاول البنيان فينا
وعتلى
ومازالت شعوبنا تسكن
الخيام
ملاذ بيت بها نام
الفقراء
وحتسينا بكأس الذل
مرارة
وفي كل بيت لنا عزاء
خنساء
فأقم وجهك للدين
ملخص
وكن مع الله يجيرك
من،، في
السماء
أفعالنا يندى الجبين
لها خزيا
ومات الضمير في ميزنها
صبح مساء
وصار الشمل فينا مقطع
عقده
فأي غرغرة في نباحنا
غراء
كنا أهل عز ومفخرة ونحن
سادتها
فأصبحنا عبيد لا ،،، سراء
بل ضراء
وأقام الجهال على عروشها
أمراء
وأعوانهم خونة،،،،، سادتها
وسفراء
وبات الفقير يكنس خبز
بطنه
وعلى القمامة ،،،، كنوز
الفقراء
وتعلق القرآن ،،،، فوق
رفوفها
وتزغرشت جوامعنا وعلى
منابرها
مات الحكيم ومن كان به
البهاء
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
جراحك أن كنت
تعرفها
ولا تستجدي طبا
من به الداء
هذه الدنيا تزيف الطب
فيها
وكذلك زيف هو
القضاء
لقد رحل من كان الخير
فيهم
وعتلى المناصب من لم
بوجهه ماء
يحسبوها لك وهي عليك
زيفا ودعاء
تغير كل ذي طعم
طعمه
وأحجب القطر عنا من
السماء
سمائنا دخان وغبار
بساطها
من شدة الظلم فما
بقي البقاء
دجلا وفنون من النفاق
وظلم حل بنا
وعبير الصابرين في
حكم الفناء
وصار الدين تجارة
ورياء
وحلت ضفائر دنيا تكسر
مشطها
تمر سنينها عجفاء
أبتلاء
ولبس البنين لبس
بناتها
وأصبحنا لا نميز بين
سعدا وسناء
وتطاول البنيان فينا
وعتلى
ومازالت شعوبنا تسكن
الخيام
ملاذ بيت بها نام
الفقراء
وحتسينا بكأس الذل
مرارة
وفي كل بيت لنا عزاء
خنساء
فأقم وجهك للدين
ملخص
وكن مع الله يجيرك
من،، في
السماء
أفعالنا يندى الجبين
لها خزيا
ومات الضمير في ميزنها
صبح مساء
وصار الشمل فينا مقطع
عقده
فأي غرغرة في نباحنا
غراء
كنا أهل عز ومفخرة ونحن
سادتها
فأصبحنا عبيد لا ،،، سراء
بل ضراء
وأقام الجهال على عروشها
أمراء
وأعوانهم خونة،،،،، سادتها
وسفراء
وبات الفقير يكنس خبز
بطنه
وعلى القمامة ،،،، كنوز
الفقراء
وتعلق القرآن ،،،، فوق
رفوفها
وتزغرشت جوامعنا وعلى
منابرها
مات الحكيم ومن كان به
البهاء
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق