ماذا أقترفت سوى أنني.
أحببتك بكل مهجتي وجوارحي .
وشممت هوائك فطربت.
وقلت بأنه سعدي.
آه... منك وعيدي.
يامن أسكنت بين ألخافق وألضلوعي.
لقد أصبتني بكبدي وروحي.
واشعلت ألفؤاد بنارك وحبك.
وأذقتني ألعذاب ألوان.
.....
هذا جزائي أتجافيني.
وانا أشعل العشر لك شمع.
وسهر ليله بأنينه.
ويضطجع نهاره بألمه وسهده.
وأشتياقه وصمته ألقاتل .
وأنت تعلم بأنك.
مغموس مع حواسي.
أﻻ...يهزك دمعي ووجدي وحناني.
وشذا عطري وأفتنناني.
وغيرتي ألعمياء من ألنساء أﻻخريات.
ﻻ...فأنا موجوعة حد العظم منك.
أ... أتطلب ألرجوع أﻻن.
.....
لم تبقى دمعة في ألمآقي.
لتزعل منك و عليك.
وﻻبسمة في ألشفاه .
لتضحك وترقص طربا أليك.
وﻻكحل في عيني .
ليتغنى في ليﻻك ويهتدي أليك.
وﻻقوة في أضلعي ﻷشبكك.
وأتحنن بشوق بين يديك.
فأنا ﻻأقدر أنطق بأسمك .
وأتذكر رسمك.
أنا لن أعود وأرتمي أليك
أذهب في طريقك.
فأنا لم أنسى عشقك وحبك.
وسامحتك بقلبي وروحي.
وبعزتي ونفسي.
رغم آﻻمي منك وجروحي.
وهذا قراري ولن أندم عليه.
لئن مثلي تحب وﻻتكره.
وأظل أذوب في ألعشق .
بآهات دمع وأحتراقي.
لكن ...للصبر حدود ياحبيبي.
فأنا لن أرتمي في حضن قلبك وأعود أليك.
حازم حازم
ألعراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق