ربّما للزّمن جبروتٌ يكفيهِ ، أن يسرق في سنواتٍ
منّي عُمُري ، فيُضيفه عُنوةً لعُمُرِه ..و أنا أدرِي ...!
لكن عفويّةَ حروفي إسترقَت منه ُ
أحْلاَنِي في ثوانِي ..لِتجعَلنِي أعيشُ معه ومع غيره
من دون أن يدرِي ساعات أيّامِي ...
و ذاك سببُ ابتسامِي .....!!
بقلمي فاطمةبوعزيز
تونس. 20 /11 /2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق