الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

بقلم الشاعر "عبد السلام رمضان "

أبصرت
من نافذتي
في صباحا يعج الكون
برد
رأيت حمامة تلوذ، ،،، باختها
بينهما شيء من حنان
الدفء ،،، والرحمة
وعصفورة تترنح تبحث
ما بين التراب  عن رزقا، ،،، لها
يتساقط الثلج على أسطح
منازلنا
يتراكم على الجدران
اقتربت ودققت في
بصري
قطة تحمل فراخها
الواحدة تلوة  ،،، الأخرى
هبت ريح تصفر من
نافذتي
تتساقط الأوراق
ما زال الثلج ،،،، يهطل
رباه هنآك قطة صغيرة
لا تقوى على السير
لبست رداءي خرجت
مسرعا
وصلت لها ابتل شعرها
وحمر كل شيء
فيها
أبصرت الأم حامت، ،،،، حولي
أدخلت القطة،داري

وأشعلت ناري
وتركت الباب ،،،، مفتوح
دخلت القطة اقتربت
مني
دنت من صغيرها حاولت
تحمله تفلت منها
مرات
أحضرت لها كوب ،،،، حليب
شربت منه فحملت صغيرها
كي يرضع
تسطحت على فرشي
داعبتها أحست بالدفىء
والصغير يرضع ،،،، بشراهة
نظرت حولها أين
البقية
خرجت مسرعة واحضرت
الجميع
ولتفتت حولهم وارضعتهم
فعرفت أين وضع ،،،،،، آلله
الرحمة
،،،،،،
فماذا أصاب أمة العرب
نجد الأطفال حديثي الولادة على الطرقات وعلى حاويات القمامة
أي نفس اللوامة ايحسب الإنسان أن لن نجمع
عظامه
خلت من القلوب الرحمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق