... كبرياء و تذبذُب. ...
كلّما أقول في نفسي كرهتُكَ
أجِدْ حُروفِي أكثر منّي تُحبّكَ ..!
في اللّيلِ أعزِمُ أن لا أراكَ
لَدَى غَدِي ....
فتجِدني منذُ الصبحِ
طوعُ أمرِكَ !
ما خطبُك .. يا سيّدي .. ما سحرُكَ..؟
أنفاسي تتسابقُ في عَدوِهَا ...
كلّما رأت عينايَ طيفُكَ ...
و أنتَ في برودٍ ...تمضي قُبالَتِي ...
هل أمرِي .. لم يعُد يهُمّكَ ..؟
و لكِنّي أرى حديثا. ،على شفاهكَ
لم يُقَلْ ....لا حروفا ..لا جُمَلْ ..،
فلْتُلقِهِ كي أسمعَهْ
لا تُبقِهِ ..في سرّكَ ...
أَلمْ تبُحْ .. ذات همسٍ ..
أنّنا جسدانِ ،،، و رُوحا واحدة ...
وإن صرنا واحدًا
تُرانِي أُصبِحْ نصفكَ !
إذا لا تغبْ عنّي .. وتدَع لي
شرخًا فاتَ البرزَخَ ...
أو دَعنِي أمُتْ مع نِصفِي ..
و خُذ نصفكَ حيًّا عندَكَ ....!
فاطمة بوعزيز
تونس. 2. /10 /2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق