الاثنين، 27 نوفمبر 2017

بقلم الشاعر" سيد ابو زيد"

........ الحسناء .............
أيها الحسناء تراقصي علي مسرح فؤادي .......
كفا لقد اتعبني أنين التجافي
جفت الأوتار التي أغدق عزفها ....................
ومن ندرة الألحان تشتكي دموعي
علي أعتاب الغياب تهلهل نسيجها....................
وما عاد يفيد ولا ويجدي ترقعي
لعمري إني لاعشق وصلها ...........................
مدام القلب ينبض بالحسن بين اضلعي
فلو لم أذوب كما الجليد برقصها ..................
فا حسبي الله في باقي عمري
أقسم بالصدق أني لصادقا .........................
تهون الروح والقبر يهواني
وهل يطيب الجوي الا لحسنها ....................
ويطيب اللحد وفي لحدها رغدي
فيا حبذا لو شد الوتر بقربها .......................
وعزفت غنجها علي مسامعي
من أجل الخلود أميل إليها ........................
فهي ليس بهزل وعيناها جد الهوي
ترتع في الربوع كما المها .........................
وفي المقل اجمل من كل الاميراتي
أحب قرأت خطوط العمر في كفها ..............
وإن تجلي انتهاء الاجل ودنا اقترابي
لم أري مثيل في الخجل مثلها ...................
كأن الوقار وشاح من جلدي
وكأن الصفاء بات في جفنها .....................
يشدو غناء العاشقين بين أحضاني
يسحرني لحظ اجفانها ............................
ولهيب الدموع علي خدودي
يرضيني لمسة من أطرافها .......................
إنها الحسناء التي تعشق خلودي
الحسناء . سيد أبوزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق