الصدق ..
بحثت وبحثت لكن لم اجد اجمل من كلمة صداقة فهذه الكلمة انا اسميها السهل الممتنع سهلة وصعبة في نفس الوقت فمن السهل ان نتفوه بهذه الكلمه والتعبير عنها بكلمات رنانة جميلة لكن من الصعب بمكان التميز بين الصديق بحق والصديق المزيف صاحب المصلحة والاهداف ..
في حياتي هذه اجد العديد من الناس يحبونني او ان جاز التعبير يظهرون لي المحبة واستطيع ان اتبين مدى حبهم لي في أزماتي وما اتعرض له من محن ..
فصديقي يكون بجانبي في كل ظروفي وازماتي فلا اشعر بغيابه عني مهما حصل أراه أمامي حتى قبل أن ألفظ إسمه او افكر فيه يبكي لبكائي ويفرح لفرحي يلازمني وكأنه نصفي الآخر والمكمل فأشعر بالوحدة لبعده عني وليس سهلا أن أنساه وفي هذه اللحظة فقط أشعر بمعنى الصداقة الحقيقية ،،،
لكن إذا كنت أنا صادقا مع صديقي هل يعني ذلك أن يكون صديقي كذلك صادقا معي ؟؟
لا اعتقد ذلك !!
فالحياة علمتنا الكثير الكثير ومن تجارب الحياة اقص عليكم حكاية صديقي الذي كنت معه في كل لحظة من حياته أحببته جدا وكأنه شقيقي التوأم وكان في أزمة دراسية وكنت له الصديق الوفي والمدرس المتفان والاخ الناصح وشاركته كل مشاكله واستطعت ايجاد الحلول له وكنت له عونا ومساعدا وصدف أني احتجت هذا الصديق في احد الأيام وكم تمنيت ان يقف بجانبي يساندني ولكني صدمت إذ وجدته قد تخلى عني وابتعد في طريق آخر ..
لكني لم أفقد معنى الصداقة في ظاخلي رغم حزني واردت ان امضي قدما فان كان هو لا يعرف معنى الصداقة ويقدرها فأنا أعرفها وسأعلمها لكل من لا يعرفها او اختبرها وسأثبت للجميع أني صديق صادق يؤمن بالصداقة الحقيقية التي لا تعرف الانانية والرياء وحب المصلحة بل تعرف الحب والخير والصدق والوفاء واحرية سقفها سماء عالية ..
وستبقى شمس الصداقة مشعة مضيئة ولن تحجبها الغيوم السوداء ولا الكلمات المزيفة المنمقة لأن
اشعتها أكبر من أن تحجبها خيوط الأنانية وعبارات الرياء وأذيال المصلحة أو ختى ظلام القلوب وقسوتها ..
فنور الصدق دائما أقوى وأسطع وأشعتها نورانية ربانية لا لأحد حكم عليها ولا سلطة
فأقول للذين يعتبرون أنفسهم أصدقاء وهم في الأصل منافقون : لا بد من وقفة يوم العرض وقد اودعوا تحت الأرض يوم تحاسب كل نفس أمام خالقها ومالكها
حينها فقط يرى الانسان نفسه على حقيقتها وساعتها يكون الأوان قد فات وخسر هو كل شيء واصبح زاده الندم وخليله الخزي والعار لذا وجب علينا اعادة الامور الى نصابها وان نعود الى صوابنا قبل فوات الاوان .
بحثت وبحثت لكن لم اجد اجمل من كلمة صداقة فهذه الكلمة انا اسميها السهل الممتنع سهلة وصعبة في نفس الوقت فمن السهل ان نتفوه بهذه الكلمه والتعبير عنها بكلمات رنانة جميلة لكن من الصعب بمكان التميز بين الصديق بحق والصديق المزيف صاحب المصلحة والاهداف ..
في حياتي هذه اجد العديد من الناس يحبونني او ان جاز التعبير يظهرون لي المحبة واستطيع ان اتبين مدى حبهم لي في أزماتي وما اتعرض له من محن ..
فصديقي يكون بجانبي في كل ظروفي وازماتي فلا اشعر بغيابه عني مهما حصل أراه أمامي حتى قبل أن ألفظ إسمه او افكر فيه يبكي لبكائي ويفرح لفرحي يلازمني وكأنه نصفي الآخر والمكمل فأشعر بالوحدة لبعده عني وليس سهلا أن أنساه وفي هذه اللحظة فقط أشعر بمعنى الصداقة الحقيقية ،،،
لكن إذا كنت أنا صادقا مع صديقي هل يعني ذلك أن يكون صديقي كذلك صادقا معي ؟؟
لا اعتقد ذلك !!
فالحياة علمتنا الكثير الكثير ومن تجارب الحياة اقص عليكم حكاية صديقي الذي كنت معه في كل لحظة من حياته أحببته جدا وكأنه شقيقي التوأم وكان في أزمة دراسية وكنت له الصديق الوفي والمدرس المتفان والاخ الناصح وشاركته كل مشاكله واستطعت ايجاد الحلول له وكنت له عونا ومساعدا وصدف أني احتجت هذا الصديق في احد الأيام وكم تمنيت ان يقف بجانبي يساندني ولكني صدمت إذ وجدته قد تخلى عني وابتعد في طريق آخر ..
لكني لم أفقد معنى الصداقة في ظاخلي رغم حزني واردت ان امضي قدما فان كان هو لا يعرف معنى الصداقة ويقدرها فأنا أعرفها وسأعلمها لكل من لا يعرفها او اختبرها وسأثبت للجميع أني صديق صادق يؤمن بالصداقة الحقيقية التي لا تعرف الانانية والرياء وحب المصلحة بل تعرف الحب والخير والصدق والوفاء واحرية سقفها سماء عالية ..
وستبقى شمس الصداقة مشعة مضيئة ولن تحجبها الغيوم السوداء ولا الكلمات المزيفة المنمقة لأن
اشعتها أكبر من أن تحجبها خيوط الأنانية وعبارات الرياء وأذيال المصلحة أو ختى ظلام القلوب وقسوتها ..
فنور الصدق دائما أقوى وأسطع وأشعتها نورانية ربانية لا لأحد حكم عليها ولا سلطة
فأقول للذين يعتبرون أنفسهم أصدقاء وهم في الأصل منافقون : لا بد من وقفة يوم العرض وقد اودعوا تحت الأرض يوم تحاسب كل نفس أمام خالقها ومالكها
حينها فقط يرى الانسان نفسه على حقيقتها وساعتها يكون الأوان قد فات وخسر هو كل شيء واصبح زاده الندم وخليله الخزي والعار لذا وجب علينا اعادة الامور الى نصابها وان نعود الى صوابنا قبل فوات الاوان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق