**قال: تتغير أفكارنا كلّ حين ...قلت: ،،فيجب أن تتأكد دائما أنّ الفهم الجديد ليس خاطئا كالسابق ،، وما دمتُ أخطأتُ سابقا فأنا أخاف دائما أن أكون مخطئا ،،
.
و ماذا أكون ساعة الموت ،،!مخطئا أم مصيبا وقد انتهت الحياة ولا تصحيح ،!......ونحن لا نذهب الى حياتنا الطويلة بعد الموت بحافلة أو قطار ،،بل نذهب اليها بمعتقداتنا ،، وانظر ماذا نخسر لو ذهبنا ونحن نعتقد أننا لن نَلْقَ جنّةً والجنّة هناك بين تلك الأشجار والبحيرات ،،ونحن لم نَرَها ،،
.
،،- فالعين ترى ما يؤمن به عقلنا وتُنكر ما لا يفهم -ويَلقى المؤمنون حياتهم وجنّتهم ويقولون :هاهي الحياة ،،فماذا كنّا نعيش قبل ذلك ،،!،،يضحكون على أوهام وأحزان عاشوها هنا ،،كما يضحك النائم من كابوس قد أفاق منه ،،،،،
.
كنّا نحسَب الحقيقة هنا أو هنا ،،،،،،وهي جنبنا أو تحتنا أو فوقنا ،،،! ولا نراها ......لذلك فطالب الحقّ يجب أن يكون أحرص عليه من حرص صائغ الجواهر ،، الذي يقلّب الجوهرة بيديه بكلّ خوف وعناية ،، مخافة خدشها أو كسرها ،،،،،!
.
ولا يكفي لنيل الحقّ إلاّ أن يساعدك الحقّ نفسه ،، الله ،،والله يساعد كلّ مفكّر صادق بنفسه ، لأنه سيخلص لنفسه أن يلقَ الحق ،،والله لا يساعد كاذبا ،،،يرى من عقول الآخرين ،،،،فما يُدريك لعلّهم مخطئون ،،،
.
.
.
.
أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق