الاثنين، 10 سبتمبر 2018

بقلم الشاعر" عادل إبراهيم"



أنا المتيمُ فيكِ...
أرتشف من شفتيكِ حروفي
متيمٌ
في عشقِ الهوى
أتهجدُ اسمَكِ في أسحاري
ألا أكفيكِ
أنت كأسٌ تعتقَ في يدي
صببتُه
من حر الشوقِ للقبلاتِ
بأي لغةٍ أخاطبُ رمشيكِ
كيف ملكتِني ..!!
كيف جعلتِني أهواكِ..!!
غازليني في سلام
سأبطلُ صلاتي
لتكوني لي امام
من فرط خشوعي
سأذرف الدمع و أنام
وأغفو على شفتيكِ
كالصمت ِمن بعدِ الكلامْ
اشفي جروحي
سأكون لكِ
كالماء حين يُسبى من الغمامْ
يا أجمل قافية
أكتبها و لا أدري
حتى وإن أفقت من سكري
لن يتبق إلا حرفان من لغتي
لو أحل الله أن أعبد غيره
لكنتِ أنتِ
بعد الله معبدي
....
عادل إبراهيم .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق