بقلم الشاعر"وليد زكريا يوسف"

لأنك كننتي في حياتي الصديقة
لذلك أصرحك وأقول الحقيقة
أتحدث اليك من قلب الصديق
تلتهم مشاعري نار الحريق
اخوض في حياتي حروبآ كثيرة
أعاتب نفسي وأشعر بغيرة
تشتت وعبس مليئاً بحيرة
من بعد ان كنت الحبيبة الصديقة
اصبحت أمرأتي والأنثي الجديدة
قلبي عليك دائماً ينادي
بعد أن سرتي أم لأولادي
أخاطب فيك الحب ألاصيل
بعد ان تبخر الحب الكبير
تباً فما عاد هناك صبرآ جميل
أصرخ فيك واصرخ .......
لعل قلبك يسمع بعد الركود الطويل
أحياناً ينصت ويسمع. لكن يعاند
وأحياناً يضحك يراوغ ثم يميل
وأحيأنا يصمت ولا يستجيب
أعيش بمنفي وأتمني الرجوع
أكره يأسي وضد الخضوع
أين ذهبت تلك الحبيبة
هل رحلت عني الي البلاد البعيدة
اتعجب وأدهش من تصرفاتك العجيبة
ما بين شك وتوجس وريبة
سلاماً علي حباً مات مع الصديقة
سلاماً علي زوجة في غز الشباب عتيقة
سلاماً علي حباً بعد  الرحيل......
سلاماً تفتقدة روحي
كما تفتقد المساء الجميل
#همس الوليد

#همس الوليد