الجمعة، 27 يناير 2017

بقلم الكاتب"السيد محمود

كن صديقا
اوصتني فقالت كن صديقا
قلت لها كما تشائين و ترغبين 
إياك أن تكن يوما حبيبا
فقلت في نفسي أظنك تحلمين
كررت و أكدت كن جليسا
إن الصديق أبقي من الحبيب
حزرتني إياك و الحب
إن حاولت فهو الخسران المبين
حدثتني كل يوم و كل ساعة
و إذا بالساعات في بعدها صارت سنين
تغيرت أحوالنا و تبدلت و تحركت
رغبة الحب الدفين
و كأن شيئ ما بداخلي
يسري مع الدم يجري في الوريد
ادمنتها و أدمنتني و بات حديثها اليومي
كأنه دواء لداء لعين
فإن منعت نفسها و كفت حديثها يوما
هاجمت نفسي أوجاعها و علا
بداخلي صوت الأنين .........
 بقلم / السيد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق