الأربعاء، 7 أغسطس 2019

سلام جعفر يكتب... تغار مني

تـغـارُ مـنّـي عـلـيها..ويــحَ هـدهـدُها
أوحـى إلـيها ظـنوناً لـســتُ أعهــدُها
دربــــي إلـيـهـا أكـالـيـلٌ مـزخــرفـةٌ
فـما اسـتـجابت.. قـواريــراً أمـرّدُهـا
وقـلـبـهـا قــمـــرٌ مـــا زال يـرفـدنـي
طعمَ الـضياءِ وعيـن الشوقِ ترفــدُها
بـلـقيسها مــن أمـالـيدي يـســــاورها
لـخـوض لـجة قـلبـــي حـين يـنجدُها
لي العناق وفي عرشي نمــــتْ مدنٌ
تـمـيس عـبـقـا اذا مــا لاح فرقـــدُها
مـرتْ نــدىً مـن شـفاه الغيـــمِ تلعقهُ
وراودتـنـي الـتـي بـالـروح أفـردُهـا
فـمـن لـوجــدٍ تـبـارتْ فـيـه دمعـتـُها
والـمشتهى..ويدي بـالضلـع تُغمـدُها
خناجرٌ مزّقت وجهَ الهـوى ومضتْ
تـريــد دربَ الـذي يـشقى فـيسعدُها
:::
سلام جعفر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق