قصـة مثيرة بالشغف بعنوان/الـطــارق الخفــي
تأليف الكاتبة الشاعرة/ نيفار أحمد عبد الرحمن
الجزء الرابع والاخير
ولقد وقفنـا فى اللقاء الماضي
عند مواجهة السيدة مفيدة للمدعو ناصر اثناء محاولة إنقاذ ليلي
وكانت المفاجئة حيث كان هلال الاخ الاصغر لليلي يسمع الحديث الذي دار بينهما إلي أن هددت السيدة مفيدة ناصر بفضح امره وهما بها ليبطش بها ولكنا هناك يد تدخلت وامسكت بالمدعو ناصر وكانت يد
السيد حجاج عريس ليلي حيث سمع هو الاخر ما دار من حديث بينهم
حين رائي السيدة مفيدة تخرج مسرعة من الغرفة المتواجد بها ليلي ويتبعها ذاك الرجل المريب في عجلة تتبع أثرهم حتي يعلم ما امرهم
وسمع كل ما دار من حديث إلي ان تدخل في اللحظة الحاسمة
حين ارادة ناصر الفتك بمفيدة وزجرها او قتلها حتي لا يفتضح امره
ولكن حين امسك حجاج بناصر دفعه ناصر دفعة قوية وهو يسبه ابعد عني ايها النجس المشؤم ولكن حجاج لم يستسلم فسقط علي الارض واراد النهوض من جديد وهنا هجم عليه ناصر ليفقده توازنه ولكن الامر قد اشتعل واتي الجمع الذي كان بغرفة ليلي جميعاً ليشهد ما يحدث هنا حيث احضرهم هلال حينما رأي ذاك الحديث المريب
وهجم اخوت ليلي علي ذاك الشرير الشرس بقوة واحكمو قبضتهم عليه
واعترفت السيدة مفيدة بما حدث منه ومن هذا الافاق رضوان
وارشدتهم الي طريق الصندوق المدفون واحضرو
واذ به ملابس ممزقة بالية قديمه عليها اثار دم نجس وبعض المسامير وبعض صفحات القرأن ملوثة بروث بعض الحيوانات وسائل مجهول واوراق مكتوب عليها رموز وارقام وحروف باللون الاحمر الزيتي
وهنا تدخل السيد محمد المنصوري صديق السيد مختار وقال احضرو لي بعض الماء والملح وبعض المسك والشاش الابيض وبياض بيضة بسرعة
وقد احضر المطلوب
وبالفعل نجح السيد محمد ان يرجع ليلي لوعيها وحالتها الاولة
وتخلص من الصندوق بتلك الاشياء التي اتو بها اليه
وهنا تكلم وقال ان الله لا يرضي الظلم وحرمه علي نفسه
واولئك الشياطين قد افسدو وظلمو وتعدو ويجيب ان يعاقبوا عقابة شرعياً
واجتمع الحاضرين علي هذا وقالوا يجب ان نتخلص من الشر برمته
وبالفعل تم تقيد ناصر ورضوان واتي اهل القرية جميعاً ليشهدو ما يحدث في بيت مختار واجتمع الامر علي موت السحرة غرقاً
وقد احضرو حجرين كبيرين جدا والقمو كل واحد منهم حجر واحكموه علي جسده جيداً ودفعو بهم إلي قاعة النيل وبات الناس تكبر وتهلل للخلاص من اولئك الاشرار الذين دمرو بيوت كثيرة بفعلتهم هذه واسحارهم الكاذبة
واستئنف العرس من جديد وارتدت ليلي ابهي ثياب لديها وعادت لجمالها واصطحبها حجاج في مشهد جميل من جمع الاحبة والخلان ومضي بها الي بيتهم الجديد وعادا الامن للقرية وانتصر الحق في ابهي صوره وبات الامان حليف بيت ليلي واهله
وانتهت القصة بتلك الاية الجميلة التي كان يرددها السيد محمد المنصوري
ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقً
والي لقاء متجدد مع القصة الجديدة ان شاء الله
حيث أن يتجدد بنا اللقاء القادم ان شاء آلله
سنلتقى ان شاءالله بالموعد المتجدد مع قصتنا
الخميس القادم ان شاءالله
مع قصة جديدة ان شاءالله
~~~~~~~~~~~~~~
•
انتظروني كل خميس علي ان يتجدد بنا اللقاء دائماً
في نهر الحياة الزاخـر بالاحــداث واللقاءات الدامية
في موعدنا المتجدد
مع القـصــة المثيرة
خـالص تحياتي لكم
الكاتبة الشاعرة/نيفار أحمد عبد الرحمن
تأليف الكاتبة الشاعرة/ نيفار أحمد عبد الرحمن
الجزء الرابع والاخير
ولقد وقفنـا فى اللقاء الماضي
عند مواجهة السيدة مفيدة للمدعو ناصر اثناء محاولة إنقاذ ليلي
وكانت المفاجئة حيث كان هلال الاخ الاصغر لليلي يسمع الحديث الذي دار بينهما إلي أن هددت السيدة مفيدة ناصر بفضح امره وهما بها ليبطش بها ولكنا هناك يد تدخلت وامسكت بالمدعو ناصر وكانت يد
السيد حجاج عريس ليلي حيث سمع هو الاخر ما دار من حديث بينهم
حين رائي السيدة مفيدة تخرج مسرعة من الغرفة المتواجد بها ليلي ويتبعها ذاك الرجل المريب في عجلة تتبع أثرهم حتي يعلم ما امرهم
وسمع كل ما دار من حديث إلي ان تدخل في اللحظة الحاسمة
حين ارادة ناصر الفتك بمفيدة وزجرها او قتلها حتي لا يفتضح امره
ولكن حين امسك حجاج بناصر دفعه ناصر دفعة قوية وهو يسبه ابعد عني ايها النجس المشؤم ولكن حجاج لم يستسلم فسقط علي الارض واراد النهوض من جديد وهنا هجم عليه ناصر ليفقده توازنه ولكن الامر قد اشتعل واتي الجمع الذي كان بغرفة ليلي جميعاً ليشهد ما يحدث هنا حيث احضرهم هلال حينما رأي ذاك الحديث المريب
وهجم اخوت ليلي علي ذاك الشرير الشرس بقوة واحكمو قبضتهم عليه
واعترفت السيدة مفيدة بما حدث منه ومن هذا الافاق رضوان
وارشدتهم الي طريق الصندوق المدفون واحضرو
واذ به ملابس ممزقة بالية قديمه عليها اثار دم نجس وبعض المسامير وبعض صفحات القرأن ملوثة بروث بعض الحيوانات وسائل مجهول واوراق مكتوب عليها رموز وارقام وحروف باللون الاحمر الزيتي
وهنا تدخل السيد محمد المنصوري صديق السيد مختار وقال احضرو لي بعض الماء والملح وبعض المسك والشاش الابيض وبياض بيضة بسرعة
وقد احضر المطلوب
وبالفعل نجح السيد محمد ان يرجع ليلي لوعيها وحالتها الاولة
وتخلص من الصندوق بتلك الاشياء التي اتو بها اليه
وهنا تكلم وقال ان الله لا يرضي الظلم وحرمه علي نفسه
واولئك الشياطين قد افسدو وظلمو وتعدو ويجيب ان يعاقبوا عقابة شرعياً
واجتمع الحاضرين علي هذا وقالوا يجب ان نتخلص من الشر برمته
وبالفعل تم تقيد ناصر ورضوان واتي اهل القرية جميعاً ليشهدو ما يحدث في بيت مختار واجتمع الامر علي موت السحرة غرقاً
وقد احضرو حجرين كبيرين جدا والقمو كل واحد منهم حجر واحكموه علي جسده جيداً ودفعو بهم إلي قاعة النيل وبات الناس تكبر وتهلل للخلاص من اولئك الاشرار الذين دمرو بيوت كثيرة بفعلتهم هذه واسحارهم الكاذبة
واستئنف العرس من جديد وارتدت ليلي ابهي ثياب لديها وعادت لجمالها واصطحبها حجاج في مشهد جميل من جمع الاحبة والخلان ومضي بها الي بيتهم الجديد وعادا الامن للقرية وانتصر الحق في ابهي صوره وبات الامان حليف بيت ليلي واهله
وانتهت القصة بتلك الاية الجميلة التي كان يرددها السيد محمد المنصوري
ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقً
والي لقاء متجدد مع القصة الجديدة ان شاء الله
حيث أن يتجدد بنا اللقاء القادم ان شاء آلله
سنلتقى ان شاءالله بالموعد المتجدد مع قصتنا
الخميس القادم ان شاءالله
مع قصة جديدة ان شاءالله
~~~~~~~~~~~~~~
•
انتظروني كل خميس علي ان يتجدد بنا اللقاء دائماً
في نهر الحياة الزاخـر بالاحــداث واللقاءات الدامية
في موعدنا المتجدد
مع القـصــة المثيرة
خـالص تحياتي لكم
الكاتبة الشاعرة/نيفار أحمد عبد الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق