ما عاد لي
ماعاد لي سوى الصدى
وأنين قلب جاوز المدى
وحكاية يلوكها السمار
عن ذاك الفتى المشردا
وفتاته غيبها الضباب
وتركته هائماً متوحدا
وحينها عاثت بها غربان
روحي والفؤاد مشردا
أبتهل وأسأل الشواطئ
متوسلاً عن بلبلي المغردا
عن فردوسي الندي الفقيد
عن من هواه بالفؤاد تفردا
لعله يسمع من قلبي نداه
فيجيبه هذا المساء أو غدا
أ.عمر الموصلي ١٥/١/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق