عجبت لأمرك ايتها الأحلام !!
كيف للشيب أن يكسوك ورعا،،
والعشق في قبضتيك،،مغزول كالحرير!!
كيف للساعات أن تختزل ثوانيها! كزئبق
بين السطور يسير ،،
تتلوين في تيه !! تهجعين كهوف العتق!!
تلتقطين نفسك الأخير،،!!
كمجني عليه لمقصلة الموت اسير ...
قارعة همت بعمق الوريد ،،حتى توارى
عنها عرين التوق ، وهو حسير...
نكسة أجهضت الحلم قبل الولادة ،،
دمعة ما برحت ليلا الوسادة،،
سافرت عبر النسيان،،عبر اللآوجود،،
عبر الأثير!!
كأن عجلة الحلم أعلنت العصيان،،،
كأننا ما كنا يوما حبيبان !!
نرقع أمانينا بتمزيق افئدتنا
نداري الدموع الشاكيات !!
من لفحة عشق ضرير،،
من رفلة روح،،سكنت زنزانة مصير،،
نكاد من هول الصمت،،نسمع نبضاتها!!
وهي تهمس للسكون المرير
بأشواق جوعى،،عبر أسفار عطشى
حطت رحالها ،،ترعى نباتا من قطمير
والسماء بمداها،،سحابة بشرى ونذير،،
سكون ليل إتشح سوادا،،حزنا على
ولادة معسرة ، على أطراف الحرير..
بقلمي نسرين الصايغ
#موناليزا_الضاد
شاعرة الأكاديمية العالمية للسلام
Written on the 22/6/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق