الخميس، 22 فبراير 2018

بقلم الشاعر" إبراهيم نصر الدين"

وجداني 22-/2/201
-------------------------------------
تخلصت من صورتي المعهوده،،
وعلى أنغام سريري ،،تنقلت رويدا
على شجرة رسمت عليها،،،
من ذكريات الصبا،،،الف حكايه
انغرست كاتبا في أعماق السنين
التصقت بالحقل عفوا،،من غير عناء
،،،من الشمس والسماء،،،،،،،،،،،
ارتديت رداءي والغذاء
الصخور والينابيع،،البستني ثوبا
من الخشونة العذبه
اندفق من عزم واناقه
فتشع أحلامي
أشعر إني قد أتيت من الاسطوره
او،، هو طيف غزاني.؟!
اتكتم وظني.؟!
أن أحدا لا أراه ولا يراني،،،
اتدحرج حينا على نور الهدايه
استمتع من صلاة صامته
،،استمع إلى سكوت الجبل
،،اعب من ينابيع البطاح
او تراني،،،أضيع في ذاتي
أسافر ماخوذا بالمكان
وأغرق في لذة خالصه
-----------------------
المهندس المعمار
ابراهيم نصر الدين
داريا /إقليم الخروب /لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق