الأربعاء، 28 فبراير 2018

بقلم الشاعرة"صورية حمدوش"


أخدت من خدودي الغمازات
بلورتهم في قلبك إلى لؤلؤات
قلت حبيبتي أبجديتنا حاء وباء وكل مالها من مرادفات
دعيني أعتقها لأكمل لك تاج قلبك يافتاة
فقلبك كل أبجدية له فتات
دعيني من رحم قلبك أقتات
فماظننت أن خيالا جامحا راودني مند السنين الناعمات
تتكحل به عيوني ظننته من الجنات
فسبحان الذي بك أسرى لأرض الواحات
فيثمر القلب ويسقيك به كاسات
فأنا إنتظرتك ياسيدتي وخلتك من المعجزات
ضميني إلى صدرك ياوطنا كنت بدونه شريد أسكن الآهات
أشم أنفاسك في بضع شهقات
أداعب وجنتيك يأميرة الأميرات
وإن بادلتيني بعض القبلات
فذاك المنى وإن متت بعدها عليا سلامات
فما صدقت نفسي أني بالأرض وظننت أنها سفرة
من سفراتي الحالمات
فسبحان الذي أسدل علينا سعادة كانت بالقلب تقبع أمنيات
بقلمي صورية حمدوش /الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق