الاثنين، 26 فبراير 2018

بقلم الشاعر "ناصر مكارم"

حل ..

كم أعاني من ذكوتها في نياطي
يكاد نهر جسدي ينقطع بلظاتي

أقرأ همسها في كل مساء
فيثور خافقي وتتسارع نبضاتي

فأعلل شوقي بقحف الحمراء
وأغيب بعالم يخالف سراطي

ما كنت كما .. لولا دائي
ولولا غياب عزمي عن ساحاتي

لست بشاك لغير رجائي
فلها تطيب الشكاوى ومناجاتي

وهي تدري معنى ندائي
وتعلم أني ما قسيت لولا سماتي

فأنا عرفت بحجم ولائي
وعربت المتيم إن دامت حياتي

فلماذا .. بترت وتين حائي
وبدلت الباء منها ب ل لتمنياتي
..............
........
يتبع
ن ا ص ر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق