السبت، 19 أغسطس 2017

بقلم الكاتب //حسام القاضى

( #عندما_ تُنثَرُ _الزُّباااااالَه ) .🗑
ما بين المُصطلحِ العلمي ( القمامةُ ) وذاكَ الدَّاارجُ ( الزُّبااالةُ ) نكادُ نتفقُ على المُحتوى - عند الحديث عن المُخلَّفات والفضلات ، فالتَّصورُ مُجمعٌ على أنَّها بغيضَةُ المَنظرِ كَريهَةَ الرائحةِ مُزَكِمَةٌ للأنوووفِ، ناهيكَ عنِ القيمةِ الإجتماعيةِ التي وإن قَبِلَت - وعلى مَضضٍ - الإعترافَ بكينونتها - وأعني الزُّبالةَ طبعاً - فإنُّهَا تُقصى بَعيداً وتبقى فريدةً ويُحذَّرُ مِنَ المساسِ بها أو الإقترابِ منها وحتماً التَّصويرُ بداهةً مُندرجٌ تَحتَ المحظورات - لأَنَّها الزُّبااالةَ - وما أدراااك .
🛢🗑🛢🗑🛢🗑🛢🗑🛢🗑🛢🗑

في جولةٍ نحو عالمِ البراميلِ والأكياسِ المُحتضنةِ لهذهِ البغيظةِ تَستوقفُ هذه الحروفَ ناصيتَها اليومَ للوقوفِ على أهمِ المُفارقاتِ المُستقاةِ من زفراتِ التَّقزُّزِ بحقها - وأعني الزُّبالةَ مُجددا - .
🛢🤧🛢🤧🛢🤧🛢🤧🛢🤧🛢🤧
فَكُثرٌ من يستخدومها وصفاً تشبيهياً لأدقِّ المُشبَّهات - وقد يكونُ أحلاها ( كالحياةِ .. والشخوصِ .. وحتَّى الدُّنيا نَفسَهَا -) لَمَّا تَضيقُ بِهمُ الأحوالُ؟!، وفي قاموسِ اللغةِ لا يُشَبَّهُ الشيءُ إلاَّ بقرينهِ ( إستعلاءاً واستخفافا ) .
- في الزُّبالةِ - أحلامٌ ينامُ على طيفها من تُداعبُ بمخيلاتهم حجمُ الغنااائمِ المُكتَنَزَةِ فيها، سِيَما مَن يَهوونَ البعثرةَ مِمن يعملون بها أملاً بالحصولِ على بعضِ المُكتسبات .. تماماً مثلَ أمهرِ الأطباءِ إذ يشُقُّونَ البطونِ لإصلاحِ بعضِ ما فيها - وما أدراك بخبايا ما فيها - مع فارق التشبيهِ طبعاً .
هذا يُبعبشُ بالزِّبالةِ فَيُزدرى ؟ وذاك بالبطونِ فَلهُ الغلا !، معَ أنَّ جُلَّ ما بالزِّبالةِ من مخلفاتِ ما تَهرُسُهُ البُطووون ؟!.
يا بَطناً أخبرني لَمَّا تتراقصُ ( ما دهاكَ ) ؟
تتلوى كالأفعى شَكواً مِن ألمٍ ( ما فَحواااكَ )؟.
🚚🚑🚚🚑🚚🤕😷
حكايةُ الفحوى هذه تُسوقك لنبرةٍ مُحيِّرةٍ ألا وهيَ : ( لمَ يُصرُّ البعضُ على البَعبَشَه ) ؟، هاذا يُبعبشُ بالأسرار ؟، وذاكَ بفحوى ما بالديار ؟، يستهجنونَ على البعضِ البحثَ عن الفتُاتِ في القُمام ؟، ويتفنونَ في مجالسهم بِفَتحِ وبَطحِ ونفحِ وتمزيقِ وتشتيتِ من يقعُ تحتَ رحمةِ أضراسِهم مِنَ الأَنام !.
🤐😬🤐😬🤐😬🤐😬🤐😬🤐😬
( عندما تُنثَرُ الزِّباله ) .🚮
الأغلبُ منَّا لا يُحِب الإحتفاظَ بِبواطنه .. يَهدُمُ كلَّ بناءٍ أقامَهُ في علاقاااتهِ معَ الآخرينَ بأداةِ ما يُسمَّى بالمُصارحَةِ بما يَشعرُ حِيَالهم ( حتَّى لو آل المآلُ للهجرِ السَّرمدي ) ؟!، يَنفُشُ ما فيها كالمُنَجِّدِ إذ يتطايرُ القطنُ بِضَربِهِ إذ يَنفُشُهُ أملاً بتوظيبه، طبيعةٌ يُصدِّقُهَا الواقعُ المُعاشُ - المريرُ بالإختلافاااتِ -، وُيُخرِجُهَا بنكهةِ الفُراقِ ( مهما كانت صِفَةُ الشُّخوص ) ؟، كَمن تَنسُلُ نَسجَهَا بعدَ ما أَتَمَّت جمالَه !.
تُرى هل نثرُ ما في البُطونِ .. أنتنُ من نثرِ الزُّبالةِ في الأُتون ؟.
سؤااالٌ برسمِ الإجابةِ ؟ ( لُطفاً ) .✋🏻😔
ولعلي باليمنِ شاهداً مجيباً عليه، فبعدَ استخراجِ ما في البُطونِ مِن خبايا لم يُكتَفَى بالإقتتال، وكانَ المآلُ للزبااالةِ تُنثَرُ في الطُّرقات لتُدمى العُيون، وتُسبَلُ الجُفون، وتُراااكِمُ الأشلااءَ بهيئةِ المَهيووون ؟!.
( هذا سِحرُ الزُّباااله ) ولِتُسأل القِططَ فلا أخبرَ منها في عَفشكَةِ ما طالتهُ مخالبها منَ الأَكداس وما حوَت مِن أَكباااش - فَمَعَهَا براااعةُ الإختصاااص -.
( مِيَو مِيَو مِيَو ).
😺😸😹😺😸😹😺😸😹😺😸😻
الكاتب الراااقي ___
حسام القاضي ..
عمان _الاردن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق