قصيدة : جميلة كالربيع
ومـاذا عـلـيَّ وقـلـبـي وَسـيـعْ --------- إذا ما عـشِـقـتُ صبية كجمال الربـيعْ
ومـاذا عـليَّ وعـيـنـيِ دلـيـلي --------- إذا الـوردُ حـولـي بـثَـوبٍ بَديعْ
أأبكي ليرضى عدوي ملـياً!؟ --------- وأشـكي ليرضى علينا الجمـيعْ!
وإلا أُحـاكي جـمـالَ الوجـودِ --------- بقـلـبٍ جمـيـلٍ، ونـبـضٍ سـريعْ!
دعوني فإني كرهـتُ الدُموعَ --------- وبردَ الحبيبِ، وعطفَ الوضيعْ
وأحـبـبـتُ نفـسي لأني أراها --------- تُـحـبُ الحـيـاةَ بـشـكـلٍ فـظــيـعْ
وقـنَّـنـتُ نَـبـضي لئلا أُلاقي، --------- لـنُـبـلي وطِـيـبي، فـؤادي لَسِـيعْ
دعـوني أُغـنـي أمـامَ الـشـتاءِ --------- لـيهـدِمَ صـوتي جـبـالَ الصَّقـيعْ
ويمـخُـر حرفي عُبابَ الغرامِ --------- ويجـمـعَ شعـري شـتَاتَ القطيعْ
وتسعـد روحي بحُـسـنِ النِّساء --------- وسِحر العـيـونِ وذوقي الرّفيعْ
وخـلـوا مَـلامي فـإني قَـنـوعٌ --------- وطـبعـي حـنـونٌ وفِكـري وديعْ
ودمعي قريبٌ وصدري رحيبٌ --------- ووعـيي عجـيـبٌ وقلبي مَنيعْ
وفي كل أرضٍ لروحي خليلٌ --------- وفي كـل قـلـبٍ لحـرفي شَـفـيعْ
وفي كل أنثى ستلقـي لصوتي --------- صدىً يستـطـيـعُ ولا يـسـتطيعْ
فـمـاذا عـلـيـا إذا مـا شَـريتُ! --------- ومـــاذا عـلـيـا إذا لـم أبــيـــعْ؟!
ومـاذا؟ وماذا؟ يُـطِـلُّ السؤال --------- فـيـأتي الجـوابُ لـه أو يـضـيـعْ
هُـنالك رَدَّت ظـلالُ الأقـاحي --------- بـأنَّ #الـربـيـعَ سـيـحـيـا ربـيـعْ
وأنَّ الضياءَ الذي في النفوسِ --------- سـيـبـقـى مُـنـيراً برغم الهَجِـيعْ
وأنّي سأحـيـا ولو مـاتَ قلـبي --------- وتحيا حُـروفي، ويفـنى الجميعْ
لؤي..
ومـاذا عـلـيَّ وقـلـبـي وَسـيـعْ --------- إذا ما عـشِـقـتُ صبية كجمال الربـيعْ
ومـاذا عـليَّ وعـيـنـيِ دلـيـلي --------- إذا الـوردُ حـولـي بـثَـوبٍ بَديعْ
أأبكي ليرضى عدوي ملـياً!؟ --------- وأشـكي ليرضى علينا الجمـيعْ!
وإلا أُحـاكي جـمـالَ الوجـودِ --------- بقـلـبٍ جمـيـلٍ، ونـبـضٍ سـريعْ!
دعوني فإني كرهـتُ الدُموعَ --------- وبردَ الحبيبِ، وعطفَ الوضيعْ
وأحـبـبـتُ نفـسي لأني أراها --------- تُـحـبُ الحـيـاةَ بـشـكـلٍ فـظــيـعْ
وقـنَّـنـتُ نَـبـضي لئلا أُلاقي، --------- لـنُـبـلي وطِـيـبي، فـؤادي لَسِـيعْ
دعـوني أُغـنـي أمـامَ الـشـتاءِ --------- لـيهـدِمَ صـوتي جـبـالَ الصَّقـيعْ
ويمـخُـر حرفي عُبابَ الغرامِ --------- ويجـمـعَ شعـري شـتَاتَ القطيعْ
وتسعـد روحي بحُـسـنِ النِّساء --------- وسِحر العـيـونِ وذوقي الرّفيعْ
وخـلـوا مَـلامي فـإني قَـنـوعٌ --------- وطـبعـي حـنـونٌ وفِكـري وديعْ
ودمعي قريبٌ وصدري رحيبٌ --------- ووعـيي عجـيـبٌ وقلبي مَنيعْ
وفي كل أرضٍ لروحي خليلٌ --------- وفي كـل قـلـبٍ لحـرفي شَـفـيعْ
وفي كل أنثى ستلقـي لصوتي --------- صدىً يستـطـيـعُ ولا يـسـتطيعْ
فـمـاذا عـلـيـا إذا مـا شَـريتُ! --------- ومـــاذا عـلـيـا إذا لـم أبــيـــعْ؟!
ومـاذا؟ وماذا؟ يُـطِـلُّ السؤال --------- فـيـأتي الجـوابُ لـه أو يـضـيـعْ
هُـنالك رَدَّت ظـلالُ الأقـاحي --------- بـأنَّ #الـربـيـعَ سـيـحـيـا ربـيـعْ
وأنَّ الضياءَ الذي في النفوسِ --------- سـيـبـقـى مُـنـيراً برغم الهَجِـيعْ
وأنّي سأحـيـا ولو مـاتَ قلـبي --------- وتحيا حُـروفي، ويفـنى الجميعْ
لؤي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق