و أنا أقطب وجه نهاراتي البئيسة،
حطت الدنيا على كفي اليمنى؛
كقطعة ثلج...،
كبطن جِرْذٍ جائعٍ،
و أنا الذي بلغت من العمر نصف اللهاث.
كنت أعد النبض بِسُلَّمِ الفصول،
و على الكف الأخرى؛
كان وجه أنثى !.
كيف لرأس بالكاد تُحْمَلُ على الأكتاف؟
أن تختار.... ؟!
أن تحتار..... ؟!
بين ربيع ضيف،
و خريف مقيم.
المُخَيَّرُ بينهما عُتل و زنيم.
و لما فتحت في الضياء عيني!
نامت الدنيا على كفي،
و ارتمت الأنثى في قلبي
ثم فاضت العيون قصيدة؛
قصيدة هذا المساء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق