ذات يوم سأرحل..أعانق ثوبي واحلامي...
أحمل حقيبتي وأرتحل...ألملم ما تبقى من ذكرى...
حلم
بات يداعب ليلي وهمسي الآن...
أقف مذهولة أمام حقيبتي..
صمتي يؤرقني..ستتلاشى اجزائي
سأترك هذآ المكان..
وفي كل ركن جزء مني.
الآن مالت الشمس إلى غروبها..
وأنا اسامر صبري...اصافحه بهمسة رقيقة..
اتجول في غرفتي عابثة
ك الأطفال...
وكأن روحي مختزلة في كل الأركان
لملمت حقيبتي
وها أنا...أحتار في وصف ما انا فيه..
أنفاسي متقطعة..
ودقات قلبي متنآثرة..
سأحادث ليلي لعله يسمع النداء..
نداء حنين واشتياق....
ف أنا ك النوراس تشتاق لبحرها
ك سفينة تشتاق مرساها...
كيف لي أن اخطو كل هذة المسافات وآرحل....
أحمل حقيبتي بيدي وألملم شتات أجزائي....
وسأبحث بين ثنايا الليل..عن اسمى المعاني
سأعبر أبواب الأزمان....لأرتحل
سيزيد حنيني لك..ويتوق الشوق عنقي لأعود لك...
أو ربما لآ أعود......
ذات يومآ.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق