الأحد، 25 يونيو 2017

بقلم الشاعر" علي محمد صالح"

من ديواني (عيد وفرحة) اخترت لكم هذه القصيدة:-
[]{ عيد وفرحة }[]
أسير هوي قيدته بجمالك//أمني فؤادي رشفة من زلالك. 
 وأخفي اشتياقي عن عيون عواذلي//والتمس اللقيا ولو بخيالك.
 سرقت فؤادي وآمتلكت عواطفي//فياليت حالي في الهوى مثل حالك.
 واعلم أني في هواك مغامر//أزج بنفسي في دروب المهالك.
 ومسعودة نفسي بذلك قريرة//وقد سلكت للوصل كل المسالك.
 إذا لامست كفاي كفيك هزني//شعور غريب لم يكن قبل ذلك.
 ترى هل هو الحب الذي حدثوا به//أم الوهم أوحى لي بقرب وصالك.
 وأسعد أوقاتي إذا كنت جالسا//إليك بقلبي مصغيا لمقالك.
 فلا تحرمى عيني السرور بنظرة//إلى ماتخفي من كنوز جمالك.
 عرفت كثيرات سواك وإنما//وعينيك لم أشعر بحال كحالك.
ولست أرى إلاك... هيهات أن أرى//سواك ..وأنى للهوى بمثالك.
 فؤادي محتاج إلى من يضمه//وأنت شفاء الواله المتهالك.
 فلا يستقيم الشعر عندي وقوله//إذا لم يكن مستلهما من دلالك.
 هنيئالك العيد الذي انت بهجة//له..وهنيئا لي بيوم منالك.
 تألقت حسنا في ضحاه..ورونقا//وما العيد إلا نفحة من خلالك.
 ولو أنني قبلت خدك مرة//رضيت ولكن علتي من مطالك.
 وفوزي بشئ منك في العيد مغنم//فهل لفؤادي مطمع في نوالك.
يباح لنا في العيد مالم يكن لنا//مباحا فلا تستنكفي من سؤالك.
 فليس غريبا أن نجمش وردة//وليس عجيبا أن يحج لخالك.
 فأنت نجاتي من شقائي وغربتي//فلا ترهقي قلبي بطول اعتزالك.
ودومي ليوم العيد عيدا وفرحة//وفي كل يوم واجعليني ببالك.
***************
كل العام وانتم بخير .ولكم حرية التعليق !!!
 علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق