محارُ البحر (33)
يمامُ الشّوق
يمامُ الشّوق
تتوسّدُ القلبَ
تستوطن الرّوحَ
تستعمرُ الأنا
منذ ولادة الضّوءِ
وطلوعِ الفَجرِ
***
تستوطن الرّوحَ
تستعمرُ الأنا
منذ ولادة الضّوءِ
وطلوعِ الفَجرِ
***
ترقصُ فراشاتُ الهوى في أفيائِها
تحطُّ يماماتُ الشّوقِ
على أسوارهاِ العامرةِ
بالودِّ والحنين
تباريها قبّراتُ السّنابِلِ
وأسراِب الطّيور العاشقاتِ
لنسيمات الوجدِ العليلةِ والغيوم
***
تحطُّ يماماتُ الشّوقِ
على أسوارهاِ العامرةِ
بالودِّ والحنين
تباريها قبّراتُ السّنابِلِ
وأسراِب الطّيور العاشقاتِ
لنسيمات الوجدِ العليلةِ والغيوم
***
يعتريها الشّوقُ لسيّدها ومولاها
النّهار والّليلِ
تُغازِلُها شمسُ العمرِ وضوءُ القمرِ والنّجوم
ترتدي عباءَةَ الوصلِ
يغزوها الحنين لورود البقاءِ
كما الهواء وقطر السّماء
للكون الواسعِ الجميل
النّهار والّليلِ
تُغازِلُها شمسُ العمرِ وضوءُ القمرِ والنّجوم
ترتدي عباءَةَ الوصلِ
يغزوها الحنين لورود البقاءِ
كما الهواء وقطر السّماء
للكون الواسعِ الجميل
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق