كنت أعلم
كم من ......تهشّم
وكم من ..... تحطّم
لكنّها بقت عالقة
حبيسة انهيارك
ثائر كنت ترتجف
على شفتيك كلمات
تتدلّى كأنّها جمرات حارقة
في عينيك يطلّ خوفها
وبقايا أنفاس تتقطّع
لا شيء بعد عاصفة يهدأ
نارها تحت رمادها تختفي
من قال انّها تنحني
من قال أنّها لا تشتهي
خسارة حرب أنت قائدها
حينما زرتك
حطّت على أكتافي أفراحك
رفرفت ...كوشوشات أنثى
اضحكت.. وجه الماء
لا غيرها قارورة لا تنكسر..
- شاذلية الكسراوي -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق