أميلُ لهذه فتُجَنُّ أخرى
ومن ساسَ الضرائرَ ساءَ حالا
..........
إذا غازلتُ إحداهُنَّ سرَّا
ترى الأخرى تباغتني ب لا لا
........
ومن يأسي وقفتُ أمام نفسي
أسائلها ودمع الروح سالا
.........
أ أتركُ هذه أم تلك قولي
لقد قررتُ يا نفسُ انفصالا
.......
فتُطرقُ رأسها مثلي عبوسا
تلملمُ فكرها لِتعي السؤالا
...........
وبعد تدبُّر في الامر قالتْ
كأمٍّ أشغلتْ بالهمِّ بالا
..........
إذا طلقتَ إحداهنَّ يوما
ستلتقيانِ بالسر احتيالا
........
فأبقِ العقدَ خشيةَ أن يقولوا
أَطَلقَها ويُشبعها وصالا ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق