كنت بالأمس أخجل
من نظرات تلاحقنى
وأنطوي
وأحس الأمر جلل
حتى بهرتينى بنظرة
سلبت قلبى
سرت خلفك لا أعلم
أين يسير نبضى
متلهفا لنظراتك لبسماتك
وأنتِ للأمام تمضى
لا تدركي ما فعلت بى
فإنى من خمر عينيك
ثملت
ولم يمر بخاطري
أن يأتى يوما ف خيالي
أنى بطريقك تعثرت
ليلى أصبح نهار
عن صورتك ماغفلت
هل هو العشق والهوى
أو مما تجرعت
كم أتمنى أرى عينيك
ويهنأ قلبى بما تمنيت
( أسامه جديانه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق